لماذا نحافظ على السعادة بحفظ الأسرار؟
عندما يحدث شيء جيد لنا، نريد فقط مشاركته مع شخص ما في أقرب وقت ممكن!هذا شعور فطري وتلقائي تحب أن تشارك ما يسعدك وما يحزن مع الآخرين، ولكن إذا كنت صادقًا مع نفسك، فسوف تدرك أنه من النادر جدًا أن يكون الناس سعداء حقًا من أجلك.9 أشياء في حياتك الشخصية من الأفضل أن تصمت عنها
بالطبع، الأصدقاء موجودون لمشاركة اللحظات السعيدة معنا. ما الذي يجب أن تخفيه، في بعض الأحيان تريد فقط إظهار سعادتك أو إنجازاتك للآخرين. لكن من الجدير بالذكر أن بعض الأشياء يجب ألا تتجاوز منزلك. ما الذي لا يستحق الحديث عنه حتى لو كنت تريد ذلك حقًا؟1- المال والحظ
لا تخبر احد بدخلك المالي، وتجنب الكثير من المشاكل منها الحسد أو الغَيْرَة وقد يضع اقرب الناس إليك خِطَّة ليدير بها أموالك !، لا تنكر أنت من قال عندي هذا المالإذا كنت رجل أعمال ناجحًا أو أن حياتك المهنية قد ازدهرت، فلا يجب أن تتفاخر بها أمام زملائك و حتى رفاقك في العمل. فقط شخص نادر جدًا سيكون سعيدًا حقًا لك.
الشيء نفسه ينطبق على الحظ. "لا تقول، أنا محظوظ جدًا!" الحظ لا يحب المتفاخرين على الإطلاق، قد تلاحظ أنه بعد ذلك لن تكون محظوظًا كما كان من قبل.
2- التفاصيل الحميمة
العلاقات الزوجية فهي من اسمها "زوجية "ولا تخرج إطلاقا من بينكم. دع كل فرحة في علاقاتك الشخصية تبقى في دائرة أقرب أقربائك، لا تستفز الناس ليحسدوك.من المؤكد أنك لاحظت أنه بعد إخبار شخص ما عن علاقتك فائقة السعادة، تبدأ فجأة في الشجار. وتضيع ببساطة كل اللحظات السحرية والرومانسية. والأشخاص الذين أخبرتهم لا عِلاقة لهم بذلك.
3- الخلافات الزوجية
الاختلاف بين الأصدقاء شيء طبيعي بينما الخلافات الزوجية اكثر تعقيدا. لكن في نوبة غضب والحديث مع صديق مقرب يمكن، يمكننا أن نقول ما نوع وبداية الاختلاف "كذا وكذا" للأقارب أو، لا سمح الله، لوالديه!من الأفضل كبح هذه الدوافع، لكن قد تشعر بتحسن إذا سمعت الرد : كم هو فظيع وكم أنت جميلة. لكن في غضون ساعة أو ساعتين ستصلح الأمور مع شريك حياتك وتسامحه وتنسى كل شيء، وستظل السمعة المتضررة لمن تحب نوعًا من الرواسب. هل تريد هذا؟
4- قصص عن الأقارب والأصدقاء
كثير من الناس يحبون النميمة ومناقشة أوجه النقص في الآخرين. لذلك نرتقي بعقولنا فوق أولئك الذين نناقشهم. لكننا لسنا أفضل. نحن نضايق شخصًا ما بنفس الطريقة التي نكره أن نكون فيها، لكن يمكنك فقط تجاهل هذه الأحاديث والمناقشات السلبية، في بعض الأحيان ليس الأمر سهلاً، نعم!.لكن أليس من الأفضل أن تخبر شخصًا بشكل شخصي ومنفرد بما لا تحبه بالضبط في العِلاقة افضل من مجرد الثرثرة من وراء ظهره؟
5-أسرار ونوادر في مجتمع الأحباء
هذه خيانة حقيقية. إذا كشف صديقك أو معارفك أو قريبك عن نفسه لك، فمن غير المقبول ببساطة أن تخبر العالم كله بأسراره. في بعض الأحيان لا نلاحظ حتى كيف نفعل ذلك، وبعد يقظة من الضمير يصبح لدينا شعور بالندم، كن حذرًا!6- خططك المستقبلية
قد تقع في هذا الفخ وتبدأ بفكرة استشارة احد الأصدقاء أو آلأقارب حول خططك لتنفيذ شيئ ما أو نيتك لشراء غرد أو استأجر مكان، بمجر ما تنتهى وفي الغالب لن تحصل على المشورة أو النصيحة التي تتوقعها، ثم تعود عن أفكارك أو تأجل لسبب ما، ويبقى السؤال المتكرر من أقاربك هل فعلت كذا ؟ فى النهاية لن تجلب لنفسك سوى التعاسة.7- هدايا سيئة
من العقل ان تكتفي بهديتك السيئة ولا تزيدها سوء بأخبار أصدقائك عن تلك الهدية وفضح صديقتك أو أقاربك، قيمة الهدايا يختلف معناها من شخص لأخر، و الأزواق متغيرة.لن تحصل على السعادة نتيجة لجرح مشاعرك أو مشاعر الآخرين.
8- المراسلات الشخصية
من البديهي عدم مشاركة محتوى رسالات شخصية مع الأصدقاء لكن مجرد ذكر أن وصلك رسالة إلكترونية من شخص أو من شركة ما، فان كلمة رسالة تعزز فكرة عدم سرية المعلومة لان الجميع تصلهم مئات الرسائل يوميا، للحفاظ على سعادتك وتفاؤلا من آلأفضل كتمان تلك المعلومات.9- ذكريات الطفولة السيئة
مادام وصلت هذه الذكريات السيئة إلى عقلك حتى هذا الوقت فمن الأكيد أنها تشكل حيز من وجدانك و من نِقَاط ضعفك، فلا يحب أي شخص أن يظهر بشكل ضعيف أمام الآخرين أو يستغل احدهم أسوء مخاوفك، كن حزر في مشاركة ذكرياتك مع الأقارب والأصدقاء." دارى على شمعتك تقيد " مثل شعبي مصري
التصنيف :
علم النفس والعلاقات